سرطان الثدي بالأرقام
سرطان الثدي هو الاكثر شيوعا عند النساء أكثر من أي سرطان آخر سواء قبل سن اليأس أم بعده .
إمرأة من كل 9 نساء تصاب بالسرطان خلال حياتها ، و إمرأة من بين 27 تموت بسببه
في غالب الأحيان تصاب المرأة بسرطان الثدي بعد سن 50 عاما أما نسبة نجاتها بعد 5 أعوام من التشخيص هي حوالي 80 إلى 90% حسب السن و نوع السرطان ( نوع سرطان الثدي بالطبع)
تزايدت حالات الإصابة بسرطان الثدي خلال الثلاثة عقود الماضية ، على العكس من ذلك تراجع معدل الوفيات خلال نفس الفترة بسبب التطورات فيما يتعلق بالتشخيص ، الفحص و علاج سرطان الثدي
يمكن للرجال أن يصابوا أيضا بسرطان الثدي إلا أنهم لا يمثلون إلا 1% من مجموع الحالات
أسباب سرطان الثدي
لقد حدد العلماء عدة أسباب و عوامل لسرطان الثدي ، لكن بالرغم من ذلك ، يبقى تحديد العامل الرئيسي عند مصاب به بالتحديد أمرا مستحيلا
الطفرات الجينية المنقولة أو المستحدثة (عن طريق التعرض للاشعاعات أو مواد كيميائية أو غير ذلك) يمكن ان تتسبب في ظهور سرطان الثدي
أنواع سرطان الثدي
مراحل تطور سرطان الثدي و درجة خطورته
مراحل تطور سرطان الثدي مرقمة من 1إلى 4 ، و قد تم تصنيفها و فقا للتقسيم التالي :
المرحلة 1 : يكون الورم صغيرا قطره أقل من 2 سم و لم ينتشر بعد إلى الغدد اللمفاوية
المرحلة 2أ : يكون قطر الورم لايتعدى 2 سم و لكنه وصل إلى الغدد اللمفاوية أو أكبر حجما ( قطره من 2 إلى 5سم ) و لم يصل بعد إلى الغدد اللمفاوية
المرحلة 2ب: يكون قطره ما بين 2 إلى 5 سم ووصل إلى الغدد اللمفاوية
المرحلة 2ب (المتقدمة) إلى المرحلتين 3 و 4 تعني سرطان الثدي المتقدم
أعراض سرطان الثدي و الفحص الذاتي :
الوعي و اليقضة الأعراض و العلامات المبكرة لسرطان الثدي يمكن أن ينقذ حياتك
هناك علامات أو تغييرات غير طبيعية قد تلاحيظينا في ثديك كالتكتلات أو التضخم أو التغيرات في الحلمة ( مثل التغير في شكلها أو إنقلابها إلى الداخل او تكون القشرة عليها ) ، الاحمرار غير الطبيعي للثدي أو أي تغير لوني آخر ، تغير شكل أو حجم الثدي ، الشعور بألم غير طبيعي و مستمر في الثدي ( التأكد من عدم ارتباط الآلام بالحيض لأنها تكون طبيعية في هذه الحالة ، أما في حالة إستمرارها بعد الحيض أو الشعور بها في ثدي واحد دون الآخر فهي قد تكون دلالة على سرطان الثدي)
هذه التغيرات لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، لكن الحذر منها و مراجعة الطبيب عند الشعور بها تعد افضل سبيل لتجنب تطور السرطان في حالة حدوثه
الفحص الدوري : يجرى كل ثلاث سنوات و ذلك بزيارة الطبيب و القيام بالتصوير الإشعاعي للثدي للتأكد من عدم ظهور أي ورم أو سرطان
عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
1- السن : أكثر من 50 عاما
2- الوزن الزائد
3- الحيض في سن مبكرة
4- إنقطاع الطمث (بلوغ سن اليأس) في سن متأخرة
5- تناول أراص منع الحمل
6- التدخين
7- العلاج بالهرمونات
علاج سرطان الثدي
يتطلب علاج سرطان الثدي التنسيق بين مختلف التخصصات الطبية و شبه الطبية لأنه يجمع ، حسب الحاجة ، الجراحة( La chirurgie) العلاج الكيميائي(Chimiothérapie) العلاج الاشعاعي (Radiothérapie) العلاج بالهرمونات (Hormonothérapie) و العلاجات المستهدفة الجديدة(Le traitement ciblé) حيث يمكن إستخدام هذه العلاجات بمفردها أو في غالب الأحيان معا.
إختيار نوع العلاج يخضع للعوامل التالية:
1. نوع سرطان الثدي
2. وصول الخلايا السرطانية إلى العقد اللمفاوية من عدمه
3. وجود مستقبلات للهرمونات على غشاء الخلايا السرطانية من عدمه
4. بلوغ الخلايا السرطانية أعضاء أخرى Métastase))
5. سن المصابة و حالتها الصحية .
الجراحة
تأتي الجراحة كأول طريقة علاج بعد التشخيص الإيجابي لسرطان الثدي ،يحاول الجراح قدر الإمكان الحفاظ على الثدي عن طريق إجراء عملية إستئصال محدودة ،يتم ذلك عن طريق إزالة واحدة أو أكثر من العقد اللمفاوية الموجود تحت الذراع ( على مستوى الابط)
إن وجود الغدد اللمفاوية التي تغزوها الخلايا السرطانية يتطلب إلى حد كبير علاجات تكميلية .
في بعض الأحيان يتطلب التخلص من السرطان كاملا عملية إستئصال كاملة للثدي .
العلاج الإشعاعي
تعتمد هذه الطريقة على استعمال إشعاعات عالية الطاقة قادرة على تدمير الخلايا السرطانية
العلاج الكيميائي
على عكس الجراحة و العلاج الشعاعي (علاجات محلية ) يستخدم العلاج الكيميائي واحدا أو أكثر من الأدوية التي سيتم توزيعها في جميع انحاء الجسم ، يتم إعطاؤها قبل الجراحة أو غالبا قبلها.
العلاج بالهرمونات
تماما مثل العلاج الكيميائي، العلاج بالهرمونات هو علاج متمم للجراحة بهدف تقليص خطر انتشار الخلايا السرطانية أو الظهور الجديد لسرطان آخر عن طريق إيقاف انتاج بعض الهرمونات أو إبطال مفعولها
العلاجات المستهدفة الجديدة
هي أخرى علاجات متممة للعلاج الجراحي و تستهدف الخلايا السرطانية التي انفصلت عن الورم و انتشرت عبر الاوعية الدموية أو اللمفاوية الى مختلف اعضاء الجسم
ننصح دائما بإجراء الفحص الذاتي و الفحص الدوري عند الطبيب كل ثلاث سنوات فالكشف المبكر أهم عامل في علاج سرطان الثدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق