يعتبر الأرق و اضطرابات النوم من المشاكل الأكثر شيوعا و التي تعيقنا في حياتنا اليومية و تنقص من انتاجيتنا و أدائنا في العمل و ذلك لأننا نستيقض من النوم في حالة تعب أو حتى في بعض الأحيان نمضي الليل كاملا بلا نوم مما يؤثر بصفة كبيرة على تركيزنا .
عدد ساعات النوم التي يحتاج اليها الفرد تختلف بحسب الفئة العمرية فكلما تقدمنا في العمر نقص عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسمنا ليلا حتى تصل الى 5 أو 6 ساعات كافية عند كبار السن .
نسبة كبيرة من البالغين تعرضو الى اضطراب في النوم لفترة من الزمن , و نسبة أقل يعانون من اضطراب دائم أي أرق مزمن و هنا تكمن المشكلة .
كما أن حالات الأرق لدى الأطفال أصبح أمرا معروفا في زمننا .
ولكن ماذا لو كان الحل للخروج من هذه المعانات في غاية البساطة ؟
أعراض الارق
- الاستيقاض باكرا
- صعوبة في الخلود الى النوم
- الأستيقاض أثنا الليل و عدم التمن من مواصلة النوم
- الشعور بالتعب بعد الاستيقاض صباحا
- الشعور بالنعاس أثناء النهار
- قلة التركيز و ارتكاب العديد من الأخطاء
- العصبية و القلق
- الصداع
- مشاكل في الجهاز الهضمي
أسبابه
- مشاكل صحية تسبب الألم أو صعوبة في التنفس أو التبول المستمر مما يجعل النوم صعبا
- التوتر و كثرة التفكير
- الاكتئاب و القلق
- بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات و الأدوية المنشطة و كذا أدوية أمراض القلب و ضغط الدم و بعض الفيتامينات و مضادات الحساسية
- القهوة , الشاي و الكولا لاحتوائهم على مادة الكافيين , و أيضا النيكوتين و الكحول
- تغيرات في جدول العمل الزمني أو تغيرات بيئية كالسفر الى دولة أخرى فارق الوقت بها كبير
- الأكل في أوقات متأخرة من الليل
- الشيخوخة اذ تتغير الساعة البيولوجية للجسم و فيشعر بالنعاس في أوقات مبكرة و يستيقض في أوقات مبكرة أيضا مع الحاجة لقيلولة أثناء اليوم
- تغيرات في النشاط البدني فمثلا شخص اعتاد على ممارسة تمارين رياضية يوميا عند التوقف عن الممارسة سيواجه مشاكل في النوم
هل يشكل خطورة ؟
> ان المخاطر المترتبة عن الأرق و اضطرابات النوم تزيد في بعض الحالات :
1- النساء :
يعتبر النساء أكثر عرضة لهذه الاضطرابات اذ تلعب الهرمونات دولرا كبيرا في ذلك اثناء الدورة الشهرية و كذا عند الوصول الى سن اليأس
2- لمن تجاوز سن ال 60 :
و ذلك نتيجة لتغير أنماط النوم و كذا النشاط البدني اليومي حيث أن أكثر من 50 بالمئة من هذه الفئة العمرية يشتكون من اضطرابات النوم
3- الاضطراب و التوتر
4- العمل ليلا
5- السفر لمسافات طويلة
من الممكن أن يتسبب الأرق في اضطرابات نفسية كالاكتءاب أو بعض الأمراض مزمنة أو يزيد من حدتها مثل أمراض القلب و السكري كما يؤدي الى ضعف الجهاز المناعي و زيادة الوزن كما أنه يزيد من أخطار حوادث المرور بسبب نقص التركيز
العلاج
ان أفضل علاج هو العلاج السلوكي و ذلك بتبني عادات صحية و ممارسة طرق الاسترخاء و تنضيم الوقت حيث يكون وقت النوم محدد وكذلك وقت الاستيقاض
و يمكن اللجوؤ الى بعض الأدوية مثل zolpidem او eszopeclone وغيرها و لكن ينصح الأطباء بعدم الأعتماد على الأدوية لفترات طويلة
كما أنه في بعض الحالات يتم وصف الميلاتونين من طرف الأطباء و ذلك لتخفيف الأضطراب , مع العلم أن هذه المادة تصنع طبيعيا في الجسم و هي المسؤولة عن النوم والتي تكون في المرحلو الانتاجية القصوى ليلا و تنقص كلما اقترب الصبح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق